الأربعاء، 29 أبريل 2009

محمد بوضياف أحد رموز الثورة الجزائرية، ورئيس سابق للجزائر، اغتيل في 29 يونيو عام 1992 م. نفذ الاغتيال مبارك بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية. ولد محمد بوضياف في 23 يونيو 1919 باولاد ماضي بولاية المسيلة في سنة 1942 اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بجيجل.. انضم إلى صفوف حزب الشعب و بعدها اصبح عضوا في المنظمة السرية . في 1950 حوكم غيابيا إذ التحق بفرنسا في 1953 حيث اصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية. بعد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم ميلاد اللجنة الثورية للوحدة و العمل كان من بين أعضاء مجموعة الإثني و العشرين (22) المفجرة للثورة التحريرية.
اعتقل في حادثة اختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 من طرف السلطات الاستعمارية التي كانت تقله و رفقائه من المغرب إلى تونس.
في سبتمبر 1962 أسس حزب الثورة الاشتراكية.
في يونيو 1963 تم توقيفه و سجنه في الجنوب الجزائري لمدة ثلاثة أشهر، لينتقل بعدها للمغرب.
ابتداءا من 1972 عاش متنقلا بين فرنسا و المغرب في إطار نشاطه السياسي إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة.
في سنة 1979 بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية و تفرغ لأعماله الصناعية إذ كان يسير مصنعا للآجر بالقنيطرة في المملكة المغربية.
في يناير 1992 بعد استقالة الرئيس الشادلي بن جديد، استدعته الجزائر لينصب رئيسا لها و في 29 يونيو من نفس السنة اغتيل الرئيس "محمد بوضياف" في مدينة عنابة.

النشأة والبداية
ولد الرئيس بوضياف في 23 يونيو عام 1919م بمنطقة أولاد ماضي بولاية المسيلة الجزائرية ، وعمل في عام 1942 بمصالح تحصيل الضرائب بجيجل ، ثم اتجه للعمل السياسي فأصبح أحد قادة التنظيم العسكري التابع لحزب الشعب الجزائري والذي أسس عام 1947م ، ثم أصبح عضواً في أحد المنظمات السرية ، وفي عام 1950 تمت محاكمته غيابياً ، وتعرض للسجن في فرنسا هو وعدد من زملائه الثوريين ، وفي فرنسا عام 1953 أصبح بوضياف عضواً في حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، ثم عاد مرة أخرى إلى الجزائر حيث كان أحد المساهمين في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة والعمل.
العمل الثوري والسياسي
ذاقت الجزائر مرارة الاستعمار على مدى أكثر من مائة عام وخلال كل هذا ولد العديد من الرجال المخلصين لقضية بلادهم واللذين شاركوا بشكل أو بأخر من أجل الزود عن الوطن وتحريره وكان أحد هؤلاء الرجال محمد بو ضياف والذي قام بالمشاركة بعد عودته من فرنسا في العمل السري والذي اتجه إليه العديد من الجزائريين فبدأت تتشكل العديد من الخلايا السرية والتي كان لها بالغ الأثر في نجاح الثورة وفي هذا الإطار تشكلت لجنة مكونة من اثنين وعشرين عضوا قام بوضياف برئاستها وعرفت باسم "اللجنة الثورية للوحدة والعمل" والتي تركزت مهمتها في قيادة العمل السري ومهمة إشعال نيران الثورة، ونذكر من أعضاء هذه اللجنة أحمد بن بيلا، رابح بيطاط، محمد خيضر، كريم بلقاسم، العربي بن مهيدي وغيرهم.
وفي 22 أكتوبر عام 1956م واستمراراً في السياسات الاستعمارية والتعسف الفرنسي قامت فرنسا باختطاف طائرة مغربية كان على متنها محمد بو ضياف وغيره آخرين من قادة الثورة وهم حسين آيات أحمد ، أحمد بن بيلا ، ومحمد خضير ، وكان ذلك أثناء ذهابهم من المغرب إلي تونس من أجل حضور اجتماع مع كل من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة وملك المغرب محمد الخامس من أجل إيجاد حل للقضية الجزائرية، حيث تعرضت الطائرة للقرصنة الجوية من قبل القوات الفرنسية وبعد إقلاعها من جزيرة مايوركا بعد تزويدها بالوقود أجبرت على التوجه للجزائر.
ما بعد الثورة
بعد قيام الثورة الجزائرية عام 1954م والتي كان بو ضياف على رأس قادتها وأحد الأضلاع الهامة التي اكتملت بها مقومات نجاحها ، خاض بو ضياف عدد من المواجهات مع بعض الشخصيات السياسية التي تسلمت مقاليد الحكم في البلاد بعد الاستقلال ، وعمل على تأسيس حزب الثورة الاشتراكية وذلك في عام 1962م ، وفي عهد بن بيلا حدثت العديد من حملات الاغتيالات والاعتقالات فأعدم العقيد شعباني ، واغتيل محمد خضير في أسبانيا ، وتم اعتقال محمد بو ضياف وحكم عليه بالإعدام في عام 1963م بتهمة التآمر على أمن الدولة ولكن لم ينفذ هذا الحكم نظراً لتدخل عدد من الوسطاء ونظراً لسجله الوطني فتم إطلاق سراحه بعد ثلاثة شهور قضاها في أحد السجون بجنوب الجزائر ، أنتقل بعدها إلى باريس و سويسرا ومنها إلى المغرب حيث استقر بها لمدة تقترب من الثلاثين عاماً.
تابع بو ضياف نشاطه السياسي لفترة من الزمن كما عمل على تنشيط مجلة الجريدة ، ولكن في عام 1979 قام بحل حزب الثورة الاشتراكية وذلك عقب وفاة الرئيس الجزائري هواري بو مدين ، وترك أعباء العمل السياسي متفرغاً من أجل أعماله الصناعية حيث كان يمتلك مصنعاً بمدينة القنيطرة بالمملكة المغربية.
كان بوضياف في الفترة التي بعد فيها عن بلاده يحيا حياة روتينية كأي رب أسرة عادي يتابع أعماله وشئون أفراد أسرته ، ولكن على الرغم من هذا كان متابعاً جيداً لأخبار الجزائر وكل ما يخصها من أمور ، إلى أن تم استدعائه ليتم تنصيبه رئيساً للجزائر.
العودة للوطن
على الرغم من ترك بوضياف للسياسة إلا أنها أبت أن تتركه فقد تم استدعائه لكي يتم تنصيبه رئيساً للجمهورية الجزائرية خلفاً للرئيس الشاذلي بن جديد الذي قام بتقديم استقالته ، فعاد إلى الجزائر مرة أخرى بعد غياب دام ثلاثين عاماً ، في السادس عشر من يناير 1992م ليتسلم مقاليد الحكم في البلاد.
عندما عاد بوضياف إلى الجزائر كانت منقسمة أو شبه منقسمة إلى جزئين وذلك بين كل من المؤسسة العسكرية للجيش ، والجبهة الإسلامية للجماعات الإسلامية المسلحة ، فقد شهدت الجزائر العديد من الأحداث والصراعات وذلك أثناء حكم كل من أحمد بن بيلا وهواري بومدين وحتى في عصر الشاذلي بن جديد ، فكان كل من الجيش والجماعات الإسلامية يتجاذبان أطراف السلطة والحكم فيما بينهم ، وفي عام 1990 عندما أقيمت الانتخابات المحلية بالبلاد وتمكنت جبهة الإنقاذ الإسلامية من هزيمة جبهة التحرير الوطنية هزيمة ساحقة ، وفي يناير 1992 ظهرت سيطرت الإسلاميون على البرلمان ، وهذا الذي لم ينال استحسان رجال الجيش فقام عدد من قادته بعمل انقلاب عسكري في 11 يناير 1992 وأجبروا الشاذلي بن جديد على تقديم استقالته كما قاموا بإلغاء الانتخابات وأعلنوا حالة الطوارئ وتم حل البرلمان ، ونظراً للسخط الذي عم المجتمع الجزائري وذلك لإيقاف الانتخابات وسيطرة الجيش على الحكم ، سعى قادة الجيش من أجل البحث عن رئيس للبلاد يعمل على إيجاد التوازن فيها ، ولذلك كان يتطلب لهذا المنصب رجل يتمتع بمواصفات خاصة يكون لديه سجل تاريخي مشرف كمناضل في الثورة الجزائرية كما يكون ضحية للأنظمة الحاكمة السابقة ، فاجتمع عدد من القادة مثل خالد نزار ، عبد المالك قنايزيه ، محمد العماري وغيرهم من أجل اختيار الرئيس الجديد حيث وقع الاختيار على محمد بوضياف وتم إرسال علي هارون إليه لإقناعه بالعودة للبلاد وتولى رئاسة البلاد.
وبعد موافقته على العودة تم إنشاء مجلس أعلى للدولة برئاسة بوضياف ، مما أدى لوجود العديد من المصادمات والمشاحنات الدائمة بين الحكومة والجماعات الإسلامية والتي عملت على شن عدد من الهجمات على القوات الجزائرية والموظفين وضباط الشرطة وعائلاتهم والأجانب المقيمين في الجزائر ، وكان بو ضياف في وسط كل هذا يحاول جاهداً من أجل المحافظة على البلاد متماسكة في وسط هذه الانقسامات وهذا الجو المتوتر ولكن لم يمهله القدر كثيراً حيث تم اغتياله في نفس العام الذي تولى فيه الحكم.
الاغتيال
في يوم 29 يونيو 1992م ذهب الرئيس بو ضياف إلى مدينة عنابة والتي تبعد عن العاصمة الجزائرية بحوالي ستمائة كيلو متر وذلك لحضور تدشين قصر الثقافة هناك حيث تعرض الرئيس الجزائري لطلقات نارية أودت بحياته وذلك على يد ملازم في القوات الخاصة الجزائرية اسمه مبارك بو معرافي ، وجاء حادث الاغتيال هذا لينهي سريعاً فترة رئاسية ما لبثت أن بدأت حتى اختتمت بنهاية مأساوية ، وأتى بعد ذلك الرئيس الجديد للجزائر علي كافي ليترأس مجلس أعلى للحكم مكون من خمسة أعضاء ليتسلم مقاليد الحكم بالبلاد.
اختلف الكثيرون حول الأشخاص اللذين كانوا وراء حادث الاغتيال فمنهم من قال إنهم من القائمين على السلطة ، وآخرين اعتقدوا أن للإسلاميين مصلحة من وراء اغتياله ، وإلى الآن هناك شك في الشخص الذي أقدم على قتل بو ضياف هل هو مبارك بو معرافي فعلاً أم شخص آخر ، ولا يزال الكثير من الغموض يحيط بهذه القضية.
الحياة الشخصية لبو ضياف
تزوج الرئيس محمد بو ضياف من السيدة فتيحة بو ضياف والتي ترأس مؤسسة المجاهد الراحل محمد بوضياف ، رافقت السيدة فتيحة زوجها في مسيرة حياته الحافلة ، وكانت بداية التعارف بينهما عندما كان بو ضياف بالسجن في فرنسا فكانت حلقة وصل بينه وبين ابن عمه الذي كان بالسجن مع والدها فكانت تتلقى الرسائل وتوصلها لبوضياف وذلك تفادياً للرقابة التي كانت تفرض على الرسائل ، ومن هنا بدأت المعرفة بينهم ومن ثم الزواج الذي أثمر عن عدد من الأولاد هذا على الرغم من فارق السن الكبير بينهم والذي يتجاوز العشرون عاماً ، وكان بو ضياف وعائلته يستقرون بالمغرب كأسرة عادية جداً إلى أن تم استدعائه لقيادة البلاد ، إلى أن بدأت التطورات السريعة تتابع في حياة الأسرة المستقرة.

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
المصادر
موقع رئاسة الجمهورية الجزائرية

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=23223&pg=67[[[[sl:Muhammad Boudiaf
عرض عن حياة البطل الشهيد عبدلي محمد بن شينون
1- مولده : ولد الشهيد عبدلي محمد الملقب بابن شينون بدوار الزبيرات دائرة سيدي عيسى في عهد الاحتلال الفرنسي سنة 1888 من اسرة عريقة ومحافظة على القيم الاسلامية والعادات العربية و كان وحيد ابيه وسط خمس بنات ولقب في صغره بابن الصلاية لان امه كانت تكثر من الصلاة دون باقي النسوة في قريتها .
2- نسبه : هو عبدلي محمد بن دنيدني بن بن يحيى بن قويدر بن عبدالله بن الزبير بن يحيى بن عيسى و هدا الاخير هو الجد الاكبر لاغلب العروش في المنطقة وبه سمية دائرة سيدي عيسى حاليا .
3- تعلمه :تعلم القران الكريم وحفظه في السنوات الاولى من عمره بمسقط راسه على يد احد المشايخ الكبار المدعو سي لخضر ثم انتقل الى زاوية الهامل التابعة لدائرة بوسعادة ليتابع دراسته في الفقه والشريعة و التوحيد و العلوم الاخرى على يد عميدها العلامة محمد بلقاسم القاسمي الذي منحه شهادة تقدير وتخرج وسمح له بالتدريس و هو شاب ثم انتقل الى منطقة القبائل ببجاية فاصبح شيخنا الجليل ينتقل من زاوية الى اخرى و من منطقة الى اخرى ثم عاد بعد معاناة كبيرة في الغربة الى قريته الصغيرة فاحس انه لا يزال متعطشا الى العلم فطل مرة اخرى من والده ان يساعده على الالتحاق بجامع الزيتونة بتونس لكن الوالد هذه المرة رفض رفضا قاطعا فكرة ابنه بحجة انه لايستطيع ان يبقى بدون سند خاصة انه وحيد ضف الى ذلك كثرة المصاريف فرضي شيخنا بامر الواقع .
4- اعماله :
1- تاسيس الزاوية :في هذه الفترة كشف الشيخ عن حلمه الكبير وهو فتح زاوية على مستوى المنطقة وعاهده والده كي يساعده على تحقيق حلمه وتم بالفعل فتح الزاوية بعدما تحصل على شهادة الاعتماد من طرف الادارة الفرنسية و رخصة التدريس من طرف جمعية العلماء المسلمين الجزائرين برئاسة عبد الحميد بن باديس فاصبح مدرسا بزاويته ومنذ ذلك الوقت صار الشيخ على اتصل دائم باعضاء الجمعية امثال العربي التبسي و البشير الابراهيمي فكانوا يرسلون له الجرائد التي تصدر عن جمعيتهم كالبصائر والشهاب .
بعدها تفرغ لادارة الزاوية ولقب بالمقدم لتقدمه في العلم على غيره من المشايخ الذين عايشوه مثل الطاهر الطاهري و الطاهر الزبيري و الحاج عيسى فكان يشرف على سبعين طالب مقيمين بالزاوية التى تقوم باداء كل نفقاتهم و نفقات مدرسيهم من اكل وشرب و لباس ونوم كل هذا على حساب الشيخ المقدم و بعض التبرعات من اهله خاصة الاغنياء امثال عيسى بن الطباخ و عبدلي العوفي وعائداه الغفاره المرسلة من طرف بني هلال الموجودين بافلوا ولاية الاغواط و العشور والزكاة .
2- بناء المساجد: ساهم في بناء المسجد العتيق من ماله الخاص و بتتبرعات اهل المنطقة ثم أنشأ مسجد سعد بن ابي وقاص و تولى الامامة فيه لمدة ثلاث سنوات
- من المتخرجين على يده وهم كثر امثال: الشيخ عمر العرباوي مؤسس مسج بئر خادم.
طباخ يحيى_رحمه الله_ وكان امام مسجد سعد بن ابي وقا ص
سي القريشي امام مسجد قصر الشلالة
5- المقدم و الزاوية و أبناؤه و ماله في خدمة العمل الثوري
استمرت هذه الزاوية في نشر العلم الى ان تطورت الامور الى العمل السياسي فدخلت الزاوية في العمل السري و ذلك بالقاء الخطب الحماسية و الدعوة الى الجهاد ضد الاستعمار الداعي الى الكفر
و لما اندلعت الثورة المجيدة سنة 1954 كان اول المباركين لها و المؤيدين فانخرط في صفوفها من اول وهلة و كان مجاهدا ومناضلا بنفسه و ماله و اولاده الاربعة الذي استشهد منهم اثنان
الابن الاول الطيب و هو الاصغر استشهد في معركة طاقين بضواحي افلو سنة 1958 ومع هذا لم تثبط عزيمته في الجهاد فصار مفتيا لجيش التحرير و فتح مكتبا للتجنيد بالزاوية لمد الثورة بالرجال و كان يلتقي بابطال الثورة لعقد الاجتماعات و التخطيط للهجومات على الاستعمار و من هؤلاء الابطال بلبداوي المختار و سي الهاشمي من القبائل الكبرى يحياوي بن مالك الى ان استشهد في 19رمضان 1357 الموافق ل 31مارس1959 نتيجة التعذيب الوحشي على ايدي الخونة و الجيش الفرنسي(فرقة الكومندوس) حدث كل هذا لانه رفض ان يلقي خطبة على سكان الناحية:اولاد سي الطيب و اولاد عبد الله و الزبيرات و العكاكلة الذين ارغموا على الحضور بقوة و الاستماع لكلمة الشيخ المقدم في مدح فرنسا لكن الرجل قال قولته للناس و التاريخ "يا اخواني اليوم ابواب الجنة مفتوحة و ابواب النار مفتوحة و الجزائر منتصرة باذن الله" فسارع اليه احد الخونة و اغلق فمه و جره امام الناس ووضع القائد الفرنسي المسدس على جبهته الطاهرة و اطلق عليه الرصاص و صودرت كل ممتلكاته و اغلقت الزاوية و طرد سكان القرية حدث هذا في الوقت الذي كان فيه اعز ابنائه ابراهيم في سجن البرواقية بولاية المدية حيث حكم عليه بعامين و نصف سجنا وعندما خرج ابراهيم الملقب big bacha أي الباشا الكبير عاد الى العمل الثوري حتى استشهد على ايدي الخونة في مارس 1962 بين عين الحجل ة سيدي هجرس
اما الابن الثالث الحاج فقد كان مجاهدا في الجزائر العاصمة و ذلك بتركيب القنابل مستعينا بمهنته ساعاتي وكان ذو حكمة وراي توفي سنة 1996 بعين وسارة ولاية الجلفة
اما ابنه الاخير عبد القادر كان فدائيا و قد عانى الكثير مما لحقت به اسرته و مازال على قيد الحياة و نختم هذا العرض بقصيدة رثاء من الشعر الملحون لابنه ابراهيم يناجي فيها والده عبر استنطاق الحوش(باحة البيت)
فاجيني يا حوش لله وتكلم يا حبيبي وين دارو باهليك
اتطق ليا و قلي ما كان كلام ولا تسالني لا يهوض الجرح عليك
انا حبيبي في الروضة نايم وما عدتش تراه انت و غيرك
شربوا كاس فريد من يد ظالم لا تسالني كانك رايت بعينك
بعيني شفتو نايم وسط الدم هو و البشير حق لا تشكيك
اطلب ربي خالقك هو العالم حنين و كريم ما معاه شريك